موضوع جيد ومفيد ، ولابد لنا من مراعاة هذه الفئة فهي فئة مبدعة وأذكر أنني زرت زميلاً لي في معهد المكفوفين وكم تعجبت من الطلاب في طريقة تجسيمهم للأشياء فهم يدرسون الشيْ باللمس أولاً ، ثم يبدؤن بالتجسيم.
وأذكر قصة هنا حكاها لي زميلي معلم التربية الفنية الرائع . وهي:
أن أحد طلاب المعهد كان لوالده شاحنة لنقل الماء ( وايت ) وكان الابن يتحسس هذه الشاحنة يومياً ويدرسها من خلال اللمس ثم جسمها بالطينة في حصة التربية الفنية وقد أبدع في تجسيم جميع أجزاء الشاحنه عدا السطح لان يداه لم تصل لذلك السطح حين كان يتلمسها يوميا عند والده.
فسبحان من أخذ وأعطى.
شكراً ياعشق تعليم الفن على تذكيرنا بهذه الفئة المبدعة.
Bookmarks